
بعد فضيحة النظام العسكري بفرنسا… معارض جزائري يتوقع انقلاب شنقريحة على تبون
هبة بريس
توقّع المعارض السياسي الجزائري محمد العربي زيتوت أن يتم الإطاحة بالرئيس عبد المجيد تبون من طرف الجناح العسكري المسيطر على الحكم، بقيادة الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش، وذلك على خلفية أزمة دبلوماسية تسبب فيها اعتقال موظف قنصلي جزائري بفرنسا، بعد تورّطه في عملية اختطاف فوق التراب الفرنسي، ما اعتُبر “إهانة كبيرة للنظام العسكري”.
تبون جاسوس فرنسا
وفي فيديو نشره على صفحته الرسمية في يوتيوب، قال زيتوت: “لا أستبعد أن تتم الإطاحة بتبون لأنو ممكن أيضا شنقريحة وبعض الجنرالات يوصلو لأن تبون هو في ذاتو جاسوس لفرنسا”، مشيرًا إلى أن تبون أبدى ارتياحًا واضحًا بعد تلقيه مكالمة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاحتواء التوتر بين البلدين، وكان وراء توجيه الدعوة لوزير الخارجية الفرنسي لزيارة الجزائر، قبل اندلاع أزمة طرد الدبلوماسيين واعتقال الموظف القنصلي.
كما ذكّر زيتوت بأن تبون، حين كان يشغل منصب الوزير الأول، سبق أن تمت تنحيته من طرف الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، بعد زيارته لفرنسا دون إذن من رئاسة الجمهورية، وذلك عقب رحلة له إلى إحدى دول أوروبا الشرقية.
عبيد فرنسا
واعتبر زيتوت أن تبون يُجسّد “امتدادًا للنظام السابق”، وقال عنه: “تبون يعد من عبيد فرنسا”، مؤكّدًا أن هذا التوجه لا يزال حاضرًا بقوة داخل مؤسسات الدولة.
وختم بالإشارة إلى أن التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، والتي شنّ فيها هجومًا لاذعا على النظام العسكري الجزائري، عمّقت الصراعات داخل أجنحة السلطة، وكشفت فشلها في إدارة الأزمة المتصاعدة مع باريس.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X